الأقوياء، سواء بقصد أو بدون قصد، يبنون حياتهم على تضحيات الضعفاء. في جميع أنحاء العالم، تتزايد الفجوة بين الأغنياء والفقراء، وحتى بين الدول، حيث تستحوذ قلة من الدول على معظم ثمار الاقتصاد العالمي. الفارق الساحق في القوة يسحق ويشوّه الضعفاء، وأحياناً يخلق ما يُسمى بـ"الشر".

​

قد يكون أولئك الذين يُسمون بـ"الشر" بالفعل "شرًا" ويجب رفضهم. لكن لماذا وُلد هذا "الشر"؟ ألم يكن ذلك

شخصية مشوهة إلى حد التحول إلى وحش، وشوق إلى حب لم يُمس؟ أليس ذلك مصيرًا لا مفر منه؟

 

العدالة موجودة لكل شخص ولكل موقف. إن ممارسة العدالة من جانب واحد تدمر الآخرين، وفي النهاية ستدمر نفسها.

​

نحن، ليدي هارت، نفكر في هذه القضايا ونقف هنا كمؤيدين للضعفاء. من خلال الترفيه، نسعى إلى المساهمة في العالم بالحب والشجاعة.

​

مهمتنا النهائية هي مساعدة الناس على إدراك أرواحهم النبيلة، ومن خلال الصبر والجهد من كل منا، العمل للحفاظ على هذا العالم الرائع.

​

نحن، ليدي هارت، نهتم بشكل كبير بتحسين أوضاع الأشخاص الذين يعيشون في ظروف قاسية في جميع أنحاء العالم.